مروان سري ينسحب من نادي داجنهام بعد أزمة إقالة سلمى مشهور
بعد أسبوعٍ من الضجة الإعلامية، أعلن اليوتيوبر المصري مروان سري انسحابه الصاعق من ملكية نادي "داجنهام آند ريدبريدج" الإنجليزي، مُعلقًا:
"انسحابي نهائي.. لن أكون جزءًا من منظومة تتنكر للقيم وتخون شركاءها!".
تفاصيل الأزمة:
الشرارة الأولى:
القرار أثار غضب مروان سري الذي دافع عن سلمى واصفًا الإقالة بـ"الظلم السياسي".
رد فعل مروان الحاسم:
"كيف نطلب من العرب الاستثمار في أنديتكم ثم تُقصونهم لأسبابٍ عنصرية؟!".
أكد أنه سيُقاضي النادي لـ"رد اعتبار سلمى"، مُلمحًا إلى وجود تحريض من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل.
تداعيات القرار:
في المجتمع العربي:
اعتبر الكثيرون انسحاب مروان "ضربة لقوة العرب الرياضية في أوروبا"، خاصةً أنه كان يُنظر لاستثماره كـ"باب جديد" لتمثيل عربي أقوى في الدوري الإنجليزي، لكنها بذات الوقت كانت امرا لابد منه لحفظ الكرامة وصونها والتمسك بالمبادئ التي لا تتجزأفي الجانب الإنجليزي:
انتقدت صحف بريطانية القرارين (إقالة سلمى ثم انسحاب مروان) واصفة إياهما بـ"الفوضى الإدارية التي تعكس انهيار ثقافة التسامح في الرياضة".
السؤال الأكبر الآن:
هل تُشكل هذه الأزمة سابقةً لاستبعاد أي صوتٍ عربي من أندية أوروبا إذا انتقد سياسات إسرائيل؟ أم أنها مجرد "عاصفة في فنجان" ستخفت مع الوقت؟
مواضيع ذات صلة :
مروان سري وسلمى مشهور كيف حولت القضية الفلسطينية صفقة نادي رياضي لعاصفة سياسية