"فضيحة في الدوري الإنجليزي : دعم فلسطين يُقصي سلمى مشهور من نادي داجنهام.. حرية التعبير في مهب الريح!

في خطوة صادمة ، أقال نادي "داجنهام آند ريدبريدج" الإنجليزي سلمى مشهور من مجلس إدارته بعد أيام فقط من تعيينها، بسبب منشورات قديمة على "فيسبوك" و"تويتر" تؤيد القضية الفلسطينية!!
ما الذي حدث ؟
البداية كانت مع الإعلامي المصري مروان سري (المشهور بقناته " ارزع " على يوتيوب)، الذي انضم حديثًا لمجموعة ملاك نادي"داجنهام آند ريدبريدج" كـ"رابع مصري يستثمر في كرة إنجليزية".
وفي إطار خطته لتطوير النادي، اختار سري سلمى مشهور (ناشطة في مجال السوشال ميديا ايضا و معروفة بدعمها للفلسطينيين) لتكون ضمن مجلس الإدارة، بعد تعيينها، قام بعض مشجعي النادي الانجليز (العنصريون والمؤيدون للصهيونية على ما يبدو) بالبحث خلف سلمى ومروان وحساباتهم على مواقع التواصل ، ليجدوا بعض المنشورات التي تؤيد فيها سلمى مشهور الفلسطينيين وتظهر تعاطفها مع قضية فلسطين العادلة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض ما يقع للفلسطينيين في غزة من ابادة جماعية وحرب غير مسبوقة ،
وسرعان ما انتشرت هذه المواد على وسائل التواصل البريطانية و أثارت ضغوطًا من جماعات مؤيدة لإسرائيل، ما دفع إدارة النادي للتراجع عن قرار التعيين بحجة "الحفاظ على حياد المؤسسة الرياضية"!!.
القصة وما فيها يخوان انه سلمى كانت داعمة فلسطين في بوست من البوستات... (اقرأ المزيد في التغريدة)
14 أبريل 2025
ردود الفعل
القصة وما فيها يخوان انه سلمى كانت داعمة فلسطين في بوست من البوستات... (اقرأ المزيد في التغريدة) 14 أبريل 2025
أثار القرار (إعفاء سلمى من منصبها) موجة من الانتقادات والتفاعلات وحرب التعليقات المتبادلة ففي حين قوبل بانتقادات واسعة من قبل نشطاء ومؤيدين للقضية الفلسطينية، الذين اعتبروا أن الخطوة تعكس ازدواجية في معايير حرية التعبير. في المقابل، بررت إدارة النادي ومؤيدوها القرار بأنه يأتي في إطار الحفاظ على حيادية المؤسسة وتجنب التورط في قضايا سياسية، منتقدو القرار: وصفوه بـ"الانقلاب على حرية التعبير"، وتساءل الكاتب أحمد حسن في "الجمهورية": "لماذا يُسمح للرياضة بدعم قضايا البيئة وحقوق المثليين، بينما تُمنع الفلسطينية من الحديث؟".مؤيدو القرار: اعتبروه "خطوة ضرورية"، وقال متحدث النادي لـ"Cairo24": "الرياضة يجب ألّا تُجرَّد إلى ساحات السياسة المتفجرة"!.
ممدوح نصر الله يقوم "بتهزيء" النادي الانجليزي
رد بعض الجمهورالانجليزي العنصري
بعض عينات التعليقات المؤيدة لسلمى ومروان نادت ب " اسحب استثمارك "
ليست المرة الاولى
فان هذا يؤكد ان القضية الفلسطينية تتحول إلى "كابوس علاقات عامة" حتى في الملاعب.